بدأت قبل قليل في مدينة لاهاي بهولندا أمام مقر المحكمة الجنائية الدولية، الجلسة الاجرائية الأولى من محاكمة علي عبد الرحمن المشهور باسم "علي كوشيب"، أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور (غربي السودان) قبل نحو عقدين من الزمن.
وعرضت التهم عليه واخذ اقواله ،حيث تلت ممثل الاتهام الدعاوى على المحكمة ٥٠ تهمة ضد "كوشيب" تتضمن تفاصيلا داخلية حول كل تهمة.
واعلنت المحكمة الجنائية الدولية فى يوم الثلاثاء ان المطلوب لديها والمتهم "على كوشيب" قد سلم نفسة طوعا للمحكمة فى افريقيا الوسطى استنادا على امر القبض الصادر فى مواجهته حيث
انطلقت الجلسة بقراءة الاتهامات الموجهة إلى كوشيب (63 عاما)، والمتعلقة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور قبل نحوين عقدين من الزمن
وقال المشتبه به، الذي أفادت وثائق المحكمة في وقت سابق بأن لقبه كوشيب، أنه يفضل اسم علي محمد علي عبد الرحمن، وأضاف عندما سأله القاضي إذا كان على علم بالاتهامات المذكورة في أمر اعتقاله، فرد عليهم "أجل تم إبلاغي بها لكنها باطلة".
ومضى بالقول "وبعدها أجبروني على الحضور إلى هنا، وآمل أن أجد العدالة".
ويعتبر القيادي السوداني السابق أول من يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية من بين المطلوبين السودانيين للمحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. ومن هؤلاء المطلوبين الرئيس المعزول عمر البشير المعتقل حاليا. وعندما كان في الحكم، وصف البشير إصدار المحكمة مذكرتي اعتقال ضده بالتهم ذاتها بأنه عمل مسيس.
فى الماضى اتهمته المحكمة الجنائية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في دارفور خلال عامي 2003 و2004، وبالأمر بالقتل والاغتصاب والنهب. وكان يعرف بلقب "عقيد العقداء"، وكان نشطا في منطقة وادي صالح غربي دارفور.
ويوصف كوشيب بأنه من كبار قادة مليشيا الجنجويد الذين دعموا الحكومة السودانية ضد الجماعات المتمردة في إقليم دارفور أثناء حكم البشير، وينتمي إلى قبيلة "التعايشة" في الإقليم. وكان عضوا في قوات الدفاع الشعبي الحكومية وقائدا لمليشيا الجنجويد في دارفور من أغسطس/آب 2003 حتى مارس/آذار 2004، وعمل كحلقة وصل بين الحكومة والجنجويد، وشارك في الوقت نفسه في هجمات ضد المجموعات المستهدفة.
وعرضت التهم عليه واخذ اقواله ،حيث تلت ممثل الاتهام الدعاوى على المحكمة ٥٠ تهمة ضد "كوشيب" تتضمن تفاصيلا داخلية حول كل تهمة.
واعلنت المحكمة الجنائية الدولية فى يوم الثلاثاء ان المطلوب لديها والمتهم "على كوشيب" قد سلم نفسة طوعا للمحكمة فى افريقيا الوسطى استنادا على امر القبض الصادر فى مواجهته حيث
انطلقت الجلسة بقراءة الاتهامات الموجهة إلى كوشيب (63 عاما)، والمتعلقة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور قبل نحوين عقدين من الزمن
وقال المشتبه به، الذي أفادت وثائق المحكمة في وقت سابق بأن لقبه كوشيب، أنه يفضل اسم علي محمد علي عبد الرحمن، وأضاف عندما سأله القاضي إذا كان على علم بالاتهامات المذكورة في أمر اعتقاله، فرد عليهم "أجل تم إبلاغي بها لكنها باطلة".
ومضى بالقول "وبعدها أجبروني على الحضور إلى هنا، وآمل أن أجد العدالة".
ويعتبر القيادي السوداني السابق أول من يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية من بين المطلوبين السودانيين للمحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. ومن هؤلاء المطلوبين الرئيس المعزول عمر البشير المعتقل حاليا. وعندما كان في الحكم، وصف البشير إصدار المحكمة مذكرتي اعتقال ضده بالتهم ذاتها بأنه عمل مسيس.
فى الماضى اتهمته المحكمة الجنائية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في دارفور خلال عامي 2003 و2004، وبالأمر بالقتل والاغتصاب والنهب. وكان يعرف بلقب "عقيد العقداء"، وكان نشطا في منطقة وادي صالح غربي دارفور.
ويوصف كوشيب بأنه من كبار قادة مليشيا الجنجويد الذين دعموا الحكومة السودانية ضد الجماعات المتمردة في إقليم دارفور أثناء حكم البشير، وينتمي إلى قبيلة "التعايشة" في الإقليم. وكان عضوا في قوات الدفاع الشعبي الحكومية وقائدا لمليشيا الجنجويد في دارفور من أغسطس/آب 2003 حتى مارس/آذار 2004، وعمل كحلقة وصل بين الحكومة والجنجويد، وشارك في الوقت نفسه في هجمات ضد المجموعات المستهدفة.
تعليقات
إرسال تعليق